كنت أحسب لقيت الأبد بعينك بنينا عالم ما يحتاج نزينه كنا نار، كنا رحمة روحَين تايهين بمكان نعمة كنت السبب، كنت الحقيقة عطيتك قلبي… عطيتك سنيني العتيقة لكن الوقت حوّل الحلو لوجع وشفتك تتغيّر… مرة بعد مرة بدون رجع وقفت وسط الخراب أنادي اسمك وأنت تسويها لعبة وتكسر همّك كل وعد، كل لمسة منك صاروا كأن الحب ما كان عندك مزّقتني بسلامك اللي بلا صوت وخليتني أغرق ببحر كذبك و السكوت لابست قناع ما شفت وراه لين نزف الصدق وجاني بلا مناه واليوم واقف فوق رماد النهاية تشوف انكساري… تشوف السقايه بس وسط دموعي لقيت الضوّ صرت أقوى بصمت هالليل لو شوّ خدعتني بابتسامة من أحلى ما يكون وتمشّيت فيني أعمى كل هالسنون تمسكت… قلت الحب يكفي وأنت أساساً ما كنت له وفي عطيتك قلبي… عطيتك أمان وأنت عطيتني جحيم وخذلان يا ما لبست وجوه وأقنعة بس شفت الشيطان بعينك يوم انكشفت الحقيقة ما جرحتني بس… كسّرت روحي واليوم فهمت إن الحب مو جروحي ومن بين كسري لقيت نفسي واقف من جديد… محد غيري يمسّي مزّقتني بسلامك اللي بلا صوت وخليتني أغرق ببحر كذبك والسكوت لابست قناع ما شفت وراه لين نزف الصدق وجاني بلا مناه واليوم واقف فوق رماد النهاية تشوف انكساري… تشوف السقايه بس وسط وجعي لقيت الضوّ صرت أقوى بصمت هالليل لو شوّ أمشي وحدي… بس أمشي مرفوع الراس ما عاد أصيح وسط الناس ما عاد أتوسل إحساس عرفت المزيف… من الصدق اللي ينباس أنتظر روح تفهم آلامي تشوف حقي وسط ظلامي تعرف تحب بلا خداع صوت يداوي… مو يوجاع مزّقتني… خليتني أنزف سنين بس ما عاد أزحف، لقيت اللي أبين النار جوّاتي أقوى من زمان ما تطفّيها حربك ولا الهوان ماني مكسور… أنا مولود من جديد من وسط العاصفة… ومن قلب الحديد واليوم مستعد لنور أصيل أنا أقوى… في صمت الليل